النازية الصهيونية تحرق مشفى كمال عدوان .. بقلم الكاتبة: ليندة حمدود
يحرق مشفى كمال عدوان وتوفي النازية بوعدها في نسف المشفى وتدميره بعدما قصفته ودمرت كل طوابقه وقتلت خمسة من الكوادر الطبية أمس.
اليوم الشمال أبيد في صمت ،في صورة نازية متكررة عاشها شعب غزّة بمجمع الشفاء واليوم يعود الحدث مع كمال عدوان.
طرد المرضى و الجرحى وجثث الشهداء و الطاقم الطبي برئاسة الدكتور حسام أبو صفية من خارج المشفى وأحرق ببراميل نووية ونكل بكل ما كان فيه وجردوا من ملابسهم واقتادوا كالمواطن المقيم و الطبيب والجريح والمسعف والمصور والصحافي إلى جهات مجهولة لا يعلم مصيرهم حتى الساعة.
النازية الجديدة تضاعف جريمتها بعدما بحّ صوت الدكتور حسام أبو صفية وكل رجال الدفاع المدني في إغاثة والتدخل لإنقاذ المشفى الوحيد بالشمال من كارثة إنسانية ومجزرة بحق الماكثين فيه والعاملين به.لم يستجب العالم الأصم وانتظر لحظة اليوم يشاهد الحرق والنسف والإبادة.
قطع الاتصال بين الشمال وباقي مناطق القطاع وأصبح مصير المعتقلين المجردين من ملابسهم في هذا الجو المصقع نحو المجهول.هذه هي النازية التي تتمتع اليوم بكل مشاهد الإبادة والدمار في حق أهلنا الصامدين بالشمال و هذا هو العالم المتٱمر في الحرب يواصل مشاهدته الحقيرة وصمته السقيم في إبادة وموت أهلنا بغزّة.
