النازية تنتهك حرمة المسلمات بمشفى كمال عدوان

بقلم/ ليندة حمدود
شريفات غزّة يجبرن على خلع حجابهنّ وملابسهن أمام الكيان الصهيوني قسرا.جريمة أخلاق وانتهاك للدين يقوم بها مرة أخرى الجيش الصهيوني النازي بمشفى كمال عدوان مع نساء غزّة.
بعدما نسف وحرق المشفى أجبر جيش النازية النساء على خلع حجابهنّ وملابسهن ومن ترفض تبرح ضربا وينكل بها أمام ضحك وإستهزار وسخرية من أحقر جيش عرفته البشرية.
شهادة لأحد طواقم المشفى بكمال عدوان الطبيبة الفلسطينية (شروق الرنتيسي):{شهادة الطبيبة الفلسطينية شروق الرنتيسي حول ما حصل معهم في مستشفى كمال عدوان تفاجأنا بحصار الجيش للمستشفى وإقدامه على حرق الأرشيف، حيث امتدت النيران إلى باقي الأقسام
أبلغنا الجيش بإخلاء المستشفى، وطُلب من المصابين الذين يستطيعون المشي مغادرة المكان، خرجنا لاحقا مع جزء من الكادر الطبي وسرنا مسافة طويلة جدا على الأقدام
فصل الرجال عن النساء، ثم أخذونا على شكل مجموعات، وأجبرونا على خلع ملابسنا، ومن كانت ترفض خلع ملابسها تضرب، كما صادروا الهواتف المحمولة .الجنود أجبروا النساء على خلع ملابسهن كما فعلوا مع الرجال، في مشهد مليء بالسخرية والاستهزاء
الجنود أجروا عمليات تفتيش دقيقة، ثم أعادوهن للجلوس لمدة بين ساعة وساعتين قبل السماح لهن بالسير مسافات طويلة
كان هناك مراقبة مستمرة من جيب عسكري أمامنا وآخر خلفنا حتى تركونا في منطقة قريبة من مدينة غزة”لا نعلم شيئا عن بقية الأشخاص الذين كانوا في المستشفى، لكن هناك حوالي 25 إلى 30 شخصا طلبهم الجيش ولم يعد أحد يعرف مصيرهم”.}
مجزرة ارتكبت وحرق طواقم طبية بإضرام النار عليهم واستشهدوا حرقا وتم استهداف كل من كانوا بساحة المشفى إضافة لمصير مجهول للمعتقلين على رأسهم مدير المشفى الدكتور حسام أبو صفية الذي نال نفس العقاب.
لا مجتمع دولي أو منظمة حقوقية أو نظام دولة تدخل ليوقف هذه الحرب التي أحرقت البشر والشجر والحجر.نداءات لعالم مشارك في الجريمة لا يريد أن تنال غزّة حريتها لأنها تدافع عن شرف الأمة وتعيد مجد دينها لوحدها نيابة عن ملياري مسلم.