بين وداع و استقبال .. خاطرة بقلم: الزهرة العناق

بين مد الزمن و جزره
تطوى صفحات من أعمارنا
ويعاد فتح دفاتر الأمل.
عام يمضي،
حاملا بين طياته أحاديث البكاء والابتسامات
و صدى الصمت بين أركان الروح
وآخر يقبل كضيف،
يحمل بين يديه حقائب المجهول.
سنة 2024،
مرت ككتاب مزج بين حبر الفقد وفرشاة الفرح
صفحاتها مليئة بندوب الأيام
ولكنها تحمل أيضا توقيعات النجاحات
رحلتك فينا كانت شهادة
شهد عليها التاريخ
على أن الإنسان خلق ليقف
مهما أثقلته أعباء الوجع.
أملنا من سنة 2025،
أن تقبل برفق
فأرواحنا عطشى للسلام
قلوبنا معلقة بأمل
أن تغسل أوجاعنا بقطرات الفرج.
يا سنة 2025,
نتمنى أن تكوني كالشمس حين تشرق
لا تخلف إلا دفئا وحياة،
فنحن لا نطلب سوى أن تحملي لنا أياما
تضج بالحب والرضا.
ما بين وداع واستقبال،
يبقى في القلب رجاء واحد
أن نتعلم من الأمس لنعيش الغد بوعي النور
وأن يكون لكل حلم
جناح يطير به نحو سماء لا تعرف معنى للمستحيل