تباين الآراء حول تزايد الاحترافية في التخطيط منذ الحرب العالمية الثانية

كتبت/شيماء الدنان 

 

 

ان التواصل في برامج التدريب المتخصص للمخططين والايجاد للاتحادات والروابط المهنية والحنكة المتزايدة في تقنيات التخطيط كل ذلك يميل إلى تقسيم قناة سياسة ما بين انصار تكنولوجيا التخطيط وأولئك من طائفة الأكثر تقليدية الذين ينظرون لتلك التطورات بنوع من عدم الارتياح وغالبا ما يكون لديهم مغالاه في تقدير التعديل لما هو قائم من ضمان لروحانيات الوظيفة فالقيادات الإدارية العليا غير المؤهلة رسميا في التخطيط غالبا ما يشككون في عمل الآخرين ويميلون إلى تشويه سمعه مهاراتهم وفي نفس الوقت إن الممارسين للتخطيط غالبا ما يمتعدون من هؤلاء ذوي السلطة الذين لا يشاركونهم في توجيههم المهني وهؤلاء يكافحون بنجاح بالبحث عن سلوى في الحنكه الفنيه في فنيهم ومهاراتهم ولهذا السبب فان وجهتي النظر المتعارضين حول دور التقنيات في التخطيط وقد يجري وصفها مبكرا وبالتالي لا يجب نبذها او رفضها بصوره نهائيه استحقاقها بموضوعيه الى مناقشه كامله وذلك رغم انها قد جرى التوفيق بينها في اروقه الجدل المبرر بل انهما بديلين فعليين في العالم الحقيقي للاداره وصنع سياسه ومن المحتمل ان هذه المناقشه تصبح ذات صله وثيقه بالتخطيط الاجتماعي في المستقبل بسبب الاستخدام الكبير لتقنيات التخطيط في السياسه الاجتماعيه والاداره وبسبب مخططين اجتماعيين مدربين بصوره اكثر مهنيه يتواجدون في تنظيمات تهتم بالخدمات الاجتماعيه والانجاز لاجراءات سياسيه اجتماعيه اخرى وذلك صوره جزئيه في محاوله لتعزيز فهم وادراك كبير لاستخدام تقنيات التخطيط الاجتماعي في محاوله وادراك سياسه اجتماعيه وذلك على الرغم من الاعتراف بان تقنيات التخطيط الاجتماعي لها محددات كثيره ونحن نعتقد ان ذلك يقدم مساعدات مفيده لصنع سياسه بما يسري الموضوعيه والكفايه بل ان الرفض لفوائدها يعتبر اعطاء شرعيه لنزاعات الميكافيليه والتقليديه في سياسات تنظيميه وكذلك في انكار الحاجه الى مزيد من العقلانيه في صنع القرار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى