شهداء مساعدات بمخيم الشاطئ.. بقلم/ ليندة حمدود

اليوم الثاني من العام الجديد يقدم شهداء بقطاع غزّة. أكثر من تسع و ستين شهيد بكل من مخيم الشاطئ بالشمال و بمواصي خانيوس بالجنوب.شهداء توزعوا بين قصف واستهداف مباشر ومسيرات على مواطنيين مدنيين عزل بدون أن يشكلوا خطر على جنود ينتشرون في الساحات المدنية.
وكالة غوث تقدم طوابير مساعدات ويتم استهدافها وقصفها لتسقط قافلة شهداء مرة أخرى على مجاعة الشمال ووضع إنساني متدهور.
لم يعد المدنيين بمخيم الشاطئ بعد استلامهم لأكياس طحين ولكن عادت جثثهم وتلطخ الطحين مرة أخرى بالدماء.كيان يقتل الجوعى وتلطخ أكياس الطحين مرة أخرى بالدماء.
مؤسسات صامتة لا تريد أن تتدخل لتنظيم دخول المساعدات أو الضغط على الكيان الصهيوني لكي تتوقف طوابير الموت التي يعتمد قصفها لقتل شعب غزّة.حصيلة قد ترتفع بسبب تواصل القصف الجنوني حتى اللحظة على كل قطاع غزّة.
مجازر متواصلة بترسانة الكيان الصهيوني الإجرامية في حديث لا يكل ولا يمل من حكومة حرب تبيغ الوهم للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وتطبيق الهدنة وصفقة تبادل.