وزيرا خارجية ألمانيا و فرنسا يصلا سوريا لإجراء محادثات مع ممثلي الحكومة

كتب.. محمد المصري
وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى سوريا، اليوم، الجمعة، في زيارة مفاجئة، بعد حوالي أربعة أسابيع من سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
ونيابة عن منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، تعتزم بيربوك ونظيرها الفرنسي جان نويل بارو إجراء محادثات مع ممثلي الحكومة الانتقالية السورية التي شكلها متمردون.
بعد سقوط نظام الأسد الوحشي، تسير سوريا نحو بداية جديدة يتوق إليها الشعب. ومن خلال رحلتهما إلى دمشق، توضح وزيرة الخارجية بيربوك ونظيرها الفرنسي بارو نيابة عن الاتحاد الأوروبي: نحن مستعدون لدعم سوريا في إعادة إطلاقها السياسي والانتقال السلمي للسلطة وإعادة الإعمار، وأخيرًا وليس آخرًا، في عملية المصالحة الاجتماعية
وأضافت بيربوك في حديثها قبيل رحلتها: “لقد انتهى الفصل المؤلم من حكم الأسد. لقد بدأ فصل جديد، لكنه لم يُكتب بعد. لأن السوريين في هذه اللحظة لديهم الفرصة لأخذ مصير دولتهم بأيديهم مرة أخرى. وأيضًا لإغلاق الجروح العميقة المفتوحة مرة من أخرى
وقالت: “نريد أن ندعمهم في هذا: في انتقال شامل وسلمي للسلطة، وفي المصالحة المجتمعية، وفي إعادة الإعمار، بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية التي قدمناها لشعب سوريا دون توقف على مر السنين. نحن جميعًا نعلم أن هذا سيكون طريقًا وعرًا
وأضافت باروت في سوريا، نريد تعزيز انتقال سلمي ومطالب في خدمة السوريين والاستقرار الإقليمي”.