ليندة حمدود تكتب: دقيقة تفاوض تساوى حياة عائلة كاملة

 

سبع و خمسون يوم بعد الأربع مائة و الكيان الصهيوني يواصل إبادة شعب غزّة.ليلة دامية كانت بالشمال المحاصر وقصف بروبوتات نووية بحي الشيخ رضوان أين أطلق الجيش الصهيوني كل غاراته وحقده على المنطقة التي وضعت بعد حصار مناطق ٱمنة للنازحين من مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا.شهداء و جرحى جاؤوا بمشفى المعمداني أين أصبح مسلخ بعدما نسفه الكيان الصهيوني وأخرجه عن الخدمة.

 سياسة تقويض تعتمدها الصهيونية بحيث تراوغ بإعلامها العبري على قرب التوصل لصفقة بينما على أرض الواقع تبيد غزّة في صورة واضحة أنها لا ترغب في التفاوض أو التنازل عن شروطها في استعادة الأسرى قبل تعلي ترمب البيت الأبيض.تطهير عرقي بحت ينفذه الكيان الصهيوني على تراب غزّة وبيع وهم سياسي في جدية التوصل للصفقة.حكومة الحرب الصهيونية تساوم على ٱرواح شعبها وتنفد خطة التطهير لكي تخرج بأقل خسائر.

كل دقيقة تقابلها حياة عائلة كاملة بغزّة فلا وجود للعدالة أو الإنصاف من العالم الذي دعم هذه الإبادة بكل أساليبها ومن كل جنسياتها لكي تهزم غزّة ويسلم شعبها وتففك مقاومتها وتستسلم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى