جلس المهندس عماد مع زوجتة الدكتورة حسناء لمناقشة مشكلة ولدهم الوحيد حسن والذى يبلغ من العمر عشرة سنوات ولا يتحدث معهما الا للضروره وانه ينبغى عليهما عرضه على طبيب نفسى واتفقا على حجز ميعاد لدى الطبيب ولم يعلم حسن بذلك وفى يوم الكشف ذهب الأب للمدرسة ليأخذ إبنه والذهاب للطبيب وعند دخوله من باب المدرسة سأل الأمن عن حجرة الوكيل كى يأخذ تصريح خروج لابنه فرد عليه إنتظر حضرتك حتى ينتهى الطابور لان اليوم توزيع الجوائز على الفائزين من الطلاب المثالين والمتفوقين فوقف بجانب الأمن وكانت الصدمة أن اول الاسماء إبنه فبكى وانصرف
