د .خالد السعيدني مبتور القدم يخدم شعبه بغزّة

بقلم/ ليندة حمدود

 

 

كوادر غزّة الطبية بين شهيد وجريح ومعتقل استهدفهم الكيان الصهيوني لسبب واحد لن تتفق عليه الإنسانية أنهم أصحاب واجب رفضوا مغادرة القطاع وتجندوا لمواصلة معالجة شعبهم المكلوم في هذه الحرب الشرسة.

عينة من كوادر غزّة الطبية المستهدفين في حربها و الذين طالهم القصف وذاقوا مرارة الفقد والإستهداف وبترت قدمه جراء الإصابة لبيته العائلي.

الدكتور خالد السعيدني طبيب أطفال بمشفى شهداء الأقصى بترت قدمه ولم يتوقف عن أداء واجبه الإنساني في إغاثة شعبه الثكلى بغزّة.

حالته الصحية التي تستوجب عناية وراحة لم تمنعه من إذخار كل طاقته و هو على الكرسي المتحرك في علاج أطفال غزّة ودعمهم معنويا والتطبيب على قلوبهم وللتخفيف عنهم.الدكتور خالد ليس وحده من يواصل المجازفة ولم يتراجع أو يتخلى عن شعبه في ظروفه الصعبة .

مهنة الطب ليست من باب الخدمة فقط بل من باب الواجب و الإنسانية في حروب تكشف أصحاب الضمائر الحية والأقنعة المزيفة التي كشفتها حرب غزّة في هذا العالم المنافق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى