الأستاذ محمد ابو عائشة..نموذج يحتذى به في الدعم الأكاديمي والاجتماعي.
نورس مفتاح
الأستاذ محمد امحمد أبو عائشة: نموذج يُحتذى به في الدعم الأكاديمي والاجتماعي.
يُعد الأستاذ محمد امحمد أبو عائشة، أحد أساتذة الجامعة الأسمرية الإسلامية، مثالاً يُحتذى به في تقديم الدعم للطلبة سواء على الصعيد الأكاديمي أو الاجتماعي. يتمتع الأستاذ أبو عائشة بشخصية تجمع بين الكفاءة العلمية العالية والروح الإنسانية التي تنعكس على علاقته بطلابه وزملائه.
عُرف الأستاذ أبو عائشة بتفانيه في مساعدة الطلبة وإرشادهم، حيث لا يتوانى عن تقديم المساعدة الأكاديمية بكل الطرق الممكنة، مما جعله محبوبًا ومحل تقدير كبير من قبل الجميع. بفضل توجيهاته ودعمه المستمر، تمكن الكثير من الطلبة من التغلب على الصعوبات التي تواجههم في رحلتهم التعليمية، ليصبحوا قادرين على تحقيق طموحاتهم العلمية والمهنية.
لم يقتصر دور الأستاذ أبو عائشة على المجال التعليمي فقط، بل امتد إلى خدمة المجتمع من خلال إشرافه على أنشطة طلابية ذات أثر مجتمعي كبير. ومن أبرز هذه الأنشطة، إشرافه على حملة مكافحة لوكيميا الدم، التي نظمتها كلية التربية بالجامعة الأسمرية الإسلامية. كانت هذه الحملة علامة فارقة في رفع الوعي المجتمعي حول مرض سرطان الدم وتوفير الدعم النفسي والمادي للمرضى. تمكنت الحملة، بفضل جهوده وإدارة الفريق الطلابي، من حشد اهتمام كبير وتسليط الضوء على قضايا صحية مهمة.
الأستاذ محمد امحمد أبو عائشة هو حقًا نموذج متميز للأستاذ الجامعي الذي يتخطى دوره التعليمي ليصبح قائدًا مجتمعيًا وصديقًا لطلبته. إن جهوده المستمرة ليست مجرد دعم، بل هي مصدر إلهام ودافع لتمكين الجيل الجديد وتحفيزه على تحقيق التميز العلمي وخدمة المجتمع.
