الزهرة العناق تكتب : أخلاقيات الحوار

 

 

يا من تخاطبك الأيام بحكمتها، أين وقارك حين يعلو صوت الكبار؟

أين أخلاقك و أنت تتحدث مع الذين خط الزمان على وجوههم قصائد التضحية والصبر؟

أما استحقوا منك أذنا صاغية، و قلبا يركع لهم احتراما؟

أين طيب الكلمة وأدب الخطاب حين تسقيك أم من نبع حنانها، أو يلقي أب عليك ظل حكمته؟

أتراك تجهل أن بر الكبار رفعة للروح و تهذيب للنفس؟

أم تناسيت أن كل نظرة إجلال تبنى بها جسور البركة في حياتك؟

لا تكن يا أنت ممن يضيعون هيبة الحضور، فيغرق في نهر الويلات، ولا تجعل الغرور حجابا بينك وبين دعوة خير تصلك من قلب أم أو أب.كن جميلا في الرد، صادقا في الاحترام، فالأدب معهم ليس عبئا، بل تاج يزيدك شرفا و سموا.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى