ليندة حمدود تكتب: بيت حانون تفطر قلوب الصهاينة

حدث أمني صعب فر لواء نحال تعرض إليه ليلة أمس بالشمال المحاصر بمدينة بيت حانون اثر كمين محكم أفصح الكيان الصهيوني عن إجلاء أكثر من 30 مصاب ومقتل شخصين!!!

كمين مركب وضعته كتائب الشهيد عزّ الدين القسام في عملية نوعية جعلت الجيش الصهيوني يعلن حالة طوارئ ويطلب من غرفة العمليات العسكرية بإتخاذ اجراءات حاسمة للإنسحاب من غزّة!

نهاية المعركة وبداية النصر يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية الذين أذاقوا جيش النازية الويل.

بعد مائة يوم على حصار الشمال وشهر على اجتياح مدينة بيت حانون تختتم عملية الجنرالات المهزلية من كتيبة ضعيفة تخاف ظلها في ساحة الشرف.

بألغام محلية الصنع وخطة تكتيكية مثبتة من ألوية المدينة فجر القسام كمين جعل الكيان الصهيوني وحكموته وجهاز استخباراته الفاشل (الموساد) يتحرش بحماس للمضي قدم في المفاوضات لتجسيد الصفقة.في جهة عسكرية أيضا خرج من الإعلام العبري العسكري أن الجيش وافق هو أيضا على الإنسحاب من غزّة.

حصيلة لن يعترف بها كاملة في وسائل إعلامه العبرية.فاليوم خرج رئيس الكيان الصهيوني واصف حدث الأمس من مدينة بيت حانون بالصعب على إسرائيل وصباح يفطر قلوبنا من خسارة أبنائنا.

الكيان الصهيوني يودع بعدما خسر بما لم يتصوره من رجال المقاومة الأبطال الذين دافعوا عن غزّة وجاهدوا في سبيل الله لنصرة الدين وتحرير الأرض بمعركة مباركة لطوفان الأقصى.