اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول

كتب .. محمد المصري

 فى فجر اليوم الأربعاء تمكنت السلطات الكورية الجنوبية من القبض على الرئيس المعزول يون سوك يول بعد عده محاولات لاعتقاله بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، مما أنهى مواجهة استمرت أسابيع مع السلطات وأصبح أول رئيس يتم احتجازه في تاريخ البلاد.

وقال يون، الذي يواجه اتهامات بالتمرد بسبب جهوده القصيرة الأجل لفرض الأحكام العرفية الشهر الماضي، إنه سيمتثل للمحققين لتجنب “إراقة الدماء

وقد يواجه يون، المدعي العام السابق الذي قاد حزب قوة الشعب المحافظ إلى الفوز في الانتخابات في عام 2022، عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة إذا ثبتت إدانته بالتمرد.

وكان قد سعى إلى التهرب من الاعتقال لأسابيع من خلال البقاء في مجمعه السكني، محميًا من قبل أعضاء جهاز الأمن الرئاسي الذين ظلوا موالين له.

وقد قام حراسه بتركيب الأسلاك الشائكة والحواجز في المقر، مما حوله إلى ما أسماه المعارضة “قلعة”.

 تمكن يون، الذي تعهد “بالقتال حتى النهاية”، من إحباط محاولة اعتقال أولى في الثالث من يناير بعد مأزق متوتر استمر لساعات بين الحراس ومحققي مكافحة الفساد الذين يعملون مع الشرطة.

ولكن قبل فجر الأربعاء، حاصر مئات من ضباط الشرطة والمحققين من مكتب التحقيق في الفساد المقر مرة أخرى، وتسلق بعضهم الجدران المحيطة وتسلقوا المسارات الخلفية للوصول إلى المبنى الرئيسي.

بعد مواجهة استمرت حوالي خمس ساعات، أعلنت السلطات أن يون قد تم اعتقاله. غادر يون مقر إقامته في قافلة وتم نقله إلى مكاتب مكتب التحقيق في الفساد. أن المحققين بدأوا في استجواب يون بعد وقت قصير من اعتقاله

نشر قوات في البرلمان لكن المشرعين تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. ألغى يون الأحكام العرفية بعد ست ساعات فقط.

يمكن احتجاز يون لمدة تصل إلى 48 ساعة بعد اعتقاله. سيحتاج المحققون إلى التقدم بطلب للحصول على أمر اعتقال آخر لإبقائه قيد الاحتجاز.وقد ندد فريق يون القانوني مرارًا وتكرارًا بالأمر باعتباره غير قانوني.