مُدي يديكِ وكوني اقتراعي واخترقي الجدار ولملمي أوجاعي فمنذُ زمانٍ وَكلُ شيء يمنعنا هلمي تعالي لتكوني متاعي... مُدي يديكِ واحرقي أضلعي ومزقي ثياب الغياب واطلعي أودُ رؤيةَ الحبِ منتصراً ولنحيا فغاية العشقِ مطمعي... مُدي يديكِ قبليني ولاتتمنعي فقلبك مازال في مخدعي مكبلاً بالذكريات بكلِ قوةٍ ولقيود بُعدك متى تقطعي... مُدي يديكِ ولقلبي ضاجعي لتقُدي قميص الغياب واهلعي الروحُ باتت منذُ رحيلك طافية إلا من عودة لقلبي المتصدعِ... مُدي يديكِ يامُنية المتضرعِ وادمي بقربك لحظات المفزعِ فكم من عاشق مات بلحظةٍ إن لم يحظى بعناق الأذرعِ... مُدي يديكِ وبقربي تمتعي وكوني لي رايات واشرعي فسفينة الهيام باتت موحشةً فلنركب الموج ولا تتراجعي.