90 شهيدا يغتالون بعد القرار بغزة.. ليندة حمدود

أعلن وقف إطلاق النار رسميا ووضع يوم الأحد ليدخل حيز التنفيذ ولكن الكيان الصهيوني الغادر لا يزال متعطشا للدماء ولا يزال يفشي غيظه وحقده في الشعب الفلسطيني بعد اعلان هزيمته رسميا.
بمدينة غزّة وشمالها بمخيم جباليا اغتال الكيان الصهيوني فرحة 80 شهيدا احتفلوا بقرار النصر ليرتقوا في ساعة واحدة فقط أفواج ويحرمون من النصر.
هذه هي النازية الصهيونية وقراراتها المغدورة و الخائنة للمواثيق.
قرار ووضع حقد أخير مضاعف عن الإبادات السابقة.
قصف متكاثف واستهدافات عشوائية وجنونية تجعل الجميع محكوم عليه بالموت.
اليهود الذين لم يحفظ لهم التاريخ ميثاق ولا وعد يواصلون اختراقاتهم في حق شعب غزّة ويجعلون حياة من تبقي مرهونة حتى يوم الأحد.
لن يوقف قراراه الإنتقامي بحق أهل غزّة أو يحاسبه على هذا الإختراق ولكنه يعلم جيدا أن من تبقى من أسراه على قيد الحياة بالشمال وبكل القطاع سيلقى هو الآخر مصير الموت وسيخضع غصبا عنه لنفس الثمن في إبرام الصفقة و لو على ٱسير واحد كما وعد الملثم أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام.
فرهان الموت ليس لغزّة وحدها بل على الصهيانة أيضا سيلقون نفس المصير.
فمن حرم شهدائنا ليلة أمس حضور النصر والتنفس حرية سيحرم أيضا من حلاوة اللقاء وتذوق الحرية بداخل العائلات الصهيونية.