د/ لبنى يونس تكتب: لم أعد كما كنت

 

لم اعد الروح التي تشبهني زمان 

اصبحت شخص لم اكن يوما ارغب فيه أو في رؤيته ولم ارغب لحظه في وجودة ….

لم اعد أتألم من اجل أحدٍ ،

ولم أعد آسفه على من قرر خسارتي 

أنا فقط آسفه على نفسى 

فقد اضعتها لإرضاء الاخرين …

أنا فقط متألمة من واقع اعيشه… ومن أحلامٍ حلمت بها وتمنيت تحقيقها 

احلام كانت بسيطة لكنها تلاشت و إختفت من الخيبات 

– أشعر بوحده وفراغ بداخلي عميق رغم الصخب و الزحام حولي في كل مكان، 

الشعور بالخذلان ممن وثقت بهم .

جعلني مشتته بين ذكرياتٍ مؤلمة وجارحه و حاضر لا أجد فيه الطمئنينة والسلام او الأمان ….

بين خداع وخيال يشكك فى الذكريات والأمال…

مُؤلِمة هي الايام 

عندما تسير عكس ما نتمناه

ومُرهَقة أنا لذاتي من محاولاتي المُتكررة .

و تظاهُرى بالقوة بينما أنا مُتعبه 

وأتساءل ولا أجد لأسألتى إجابة!!!

كيف يُمكننى الإستمرار فى هذا العالم

الذي خالف كل امالي

 ولم يكن يومًا كما تخيلت أو كما تمنيت !؟؟

وكيف يمكنننى التأقلم مع هذا العالم المزيف المليئ بالخداع والاكاذيب !؟؟

فأنا اعيش فى واقع لا يرضيني ولا يشبهنى ولم ارغبه يوما 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى