عين متيم سهامٌ كيف تلقاكم تدقُّ وعينٌ في تواصلكم ترقُّ.. وعين متيّمٌ عند اللقاء تجوب الكون في لحظٍ يدقُ أهيمُ بهم ووجدي في ارتباك بليلي والهوى غربٌ وشرقُ.. فلا سمع سوى أصوات قربٍ وأصوات المُنادي فيه عشقُ.. ومذبوح الفؤاد يهيم وصلاً ووصل الوصل إيصالٌ وطوقّ.. وألقاهُ بلا خوفٍ ورعبٍ جفاهُ النوم إذ أشقاه برقُ.. فأغفو بعد أن ألقاهُ صبحاً حبيباً بعد أن يشفيه نطقُ.. فسماهُ من الأسماءِ طيفاً عسى يبقى لهُ عمراً يدقُّ.. ويبحرُ في عيونٍ صار بحرٌ فيرسي والذي بالروحِ طوقُ.. إلهي لاتذرني فيهِ خوفاً شغوف القلبِ فحوى ذاك صدقُ فياليت الحياة اراه دهراً سأحياها ولا دمعٌ يشقُ. بحر الوافر.