طوفان الأحرار يستمر.. بقلم الكاتبة: ليندة حمدود

طوفان الٱحرار في الصفقة الثانية اليوم يختلف ٱحراره عن الصفقة الأولى ليضع رجال صنعوا التاريخ في حادثة نفق الحرية أين سلكوا طريق بحفر نفق تحت الأرض وشاهدوا الشمس التي غابت منذ ذاك التاريخ بعدما أفشي بهم ولحقهم الجيش الصهيوني.
200 ٱسير يعانق الحرية و الشمس تشرق على أبطال نفقها.كانت القائمة ما بين 121 حكم عليهم بالمؤبد و 79 من ذوي الأحكام العالية.
أخرجهم طوفان الٱحرار بوعد وضعته المقاومة الفلسطينية بأنها لن تساوم و لن تدع أبناء شعبها وشرفها في زنزانة الدياثة .
القدس و الضفة و قطاع غزّة أيضا كان له نصيب في استقبال أسرانا العائدين من سجون الظلم والعذاب والفساد والتنكيل و الموت.
تاريخ آخر يكتب أن الكيان الصهيوني خضع غصبا عنه للمقاومة وجاء برجليه مفاوض وجلس على كرسي الذل يوقع بشروط حماس النصر والقبول بكل بنود الحرية لغزّة العظيمة.
فرحة بغزّة في الإستقبال كانت عارمة بين شعبها الصامد ومجاهديها ولكن بالضفة كانت لئيمة بين محررين وسلطة عميلة منعت حتى رفع أعلام من كام السبب في التحرير ورفعت رايات صفراء لحركة أثبتت عمالتها كاملة.