أغلى طوابع البريد في العالم.. قيمة تاريخية وأخطاء صنعت الثروة
طوابع البريد ليست مجرد أوراق تُستخدم لإرسال الرسائل، بل هي نوافذ على التاريخ والثقافة، تحكي قصصًا عن عصور مضت وأحداث بارزة،تُعتبر هذه القطع الصغيرة قيمة فنية وثقافية، ويحرص هواة جمع الطوابع حول العالم على اقتنائها، خاصةً تلك التي تحمل أخطاء طباعية أو تعود إلى فترات نادرة، من بين ملايين الطوابع المطبوعة على مر السنين، يبرز عدد قليل منها ككنوز فريدة تباع بأسعار خيالية في المزادات العالمية، في هذا المقال، نستعرض أبرز وأغلى الطوابع في العالم، وفقًا لموقع “Work and Money”.
طابع “تريسكيلينج الأصفر”السويدي، الذي يعود إلى عام 1855، يُعتبر واحدًا من أندر الطوابع عالميًا، كان من المفترض أن يُطبع بلون أخضر، لكنه طُبع عن طريق الخطأ باللون الأصفر، هذا الخطأ النادر رفع قيمته بشكل مذهل، حيث بيع في أحد المزادات بحوالي 2.3 مليون دولار.
2. الطابع البريطاني جويانا
يُعد الطابع الذي طُبع في جويانا البريطانية عام 1856 الأكثر ندرة في العالم. تم تصميمه يدويًا وطُبع على ورق رخيص بسبب نقص الطوابع آنذاك، يحمل الطابع اللون الأحمر البنفسجي، وفي عام 2014، بيع مقابل مبلغ خيالي بلغ 9.5 مليون دولار، ليصبح الأغلى في تاريخ الطوابع.
3. طابع بيني بلاك
“بيني بلاك” هو أول طابع بريدي في التاريخ، طُبع في بريطانيا عام 1840، ويتميز بصورته الشهيرة للملكة فيكتوريا، ورغم توفر العديد من النسخ منه، فإن النسخ النادرة من الإصدار الأول تُباع بأسعار تصل إلى 3 ملايين دولار، خاصة إذا كانت بحالة جيدة.
4. طابع هاوايان ميشناري
صدر طابع “هاوايان ميشناريز” في هاواي عام 1851، وكان يُستخدم لإرسال الرسائل إلى الولايات المتحدة، نظرًا لقلة الطوابع المتبقية منه، يُعتبر من أثمن الطوابع في العالم، إذ بيعت بعض نسخه في المزادات بأسعار تجاوزت 2 مليون دولار.
5. طابع إنفرسيد جيني
يُعرف هذا الطابع الأمريكي الذي طُبع عام 1918 بخطأ طباعي فريد، حيث ظهرت الطائرة المرسومة عليه بشكل مقلوب، أُصدر منه 100 نسخة فقط، ما جعله حلمًا لكل جامعي الطوابع، إحدى نسخه بيعت بمبلغ وصل إلى 1.6 مليون دولار.
تجمع الطوابع البريدية بين القيمة التاريخية والندرة الفنية، ما يجعلها أهدافًا ثمينة لهواة الجمع والمستثمرين على حد سواء. الأخطاء الطباعية، رغم كونها غير مقصودة، تضيف طابعًا خاصًا يرفع قيمة الطابع إلى أرقام قياسية، هذه الطوابع ليست مجرد أدوات بريدية، بل هي وثائق تحمل في طياتها ذكريات العصور وتاريخ الأمم.
