«أمير الدهاء».. كيف أرعب السادات إسرائيل؟

تحل، اليوم، 25 من ديسمبر ذكرى ميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذى ولد عام 1918 فى قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية.

وقد اشتهرالرئيس الراحل محمد أنور السادات بجرأته وحنكته ودهائه السياسي، وهو ما ظهر بوضوح عندما ألقى خطابا عام 1972 وأحدث هذا الخطاب صدى عالميا واسعا بقرار حرب أكتوبر وخاصة لدى أمريكا لأنه قد اتفقت مع إسرائيل على تسليمها دفعه من طائرات الفانتوم .

وفور إلقاء الخطاب عقدت الوزارة الإسرائيلية اجتماعا موسعا لدراسة الخطاب، وأعلن المسئولون بوزارة الخارجية أن إسرائيل تدرس بعناية خطاب السادات

 

واعترفت الدوائر الأمريكية المسئولة بأن الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون، قد خاطر عندما قرر إعطاء شحنات إضافية من طائرات الفانتوم لإسرائيل متعمدا، وأن وراء هذا القرار هو دفع مصر إلى رفض الاستجابة للمساعي الأمريكية للوصول إلى حل لأزمة الشرق الأوسط – جاء ذلك في برقية من واشنطن عن رد فعل الدوائر الأمريكية لخطاب السادات.

 

وقالت الوكالة الفرنسية إن الدوائر الرسمية الأمريكية اهتمت بصفة خاصة بالنواحي الإيجابية في خطاب السادات، وقد انتقد السادات، بشدة الولايات المتحدة لأنها أعلنت عن تسليم دفعه من طائرات الفانتوم لإسرائيل، وقالت الوكالة أن السادات، أثار موضوع احتمال الضغط على الولايات المتحدة عن طريق مصالحها البترولية في الدول العربية بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم فى عددها الصادر يوم 15 يناير عام 1972

وأبرز راديو لندن عدة فقرات من خطاب السادات، وخاصة قوله: “إن المعركة القادمة هى قرارنا وليس قرار أحد غيرنا والمسئولية مسئوليتنا نحن”.

وركزت الصحف الليبية على قوله: “نحن مستعدون لأن نضحي بكل ما تتطلبه المعركة والحرب ستكون شاملة” وأبرزت قوله “لأول مرة في تاريخ الأمة العربية نسعى وراء بناء دولة اتحادية ضد إسرائيل” .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى