ليندة حمدود تكتب: الشمال يرهنه الكيان على أربيل يهود

أربيل يهود هي الصقفة اليوم أصبحت بعد 472 يوم مصير الشمال توقف على مجندة لدى المقاومة الفلسطينية وخرج رئيس الحكومة النازية الصهيونية أن لا عودة للشمال ولا فتح لمعبر نيتساريم إلا بضمان إطلاق سراح أربيل.الٱسيرة اليوم أصبحت مهمة ولم يسمع صوت لنتنياهو لإسترجاع اسراه طيلة 473 يوم.

العالم وليس غزّة فقط يترقبون منذ ساعات الصباح الأولى من ليلة أمس أن يفتح الخط ويعود النازحين للشمال المحرر.

على التراب فرشت أكثر من مليون عائلة وظلت في العراء في برد وصقيع تنتظر أن تكون عودة كما نص الإتفاق.

اختراق سبقه وكان متوقع من أقذر كيان وحكومة عرفتها البشرية وذريعة فاشلة لإسقاط اتفاق نصت عليه دول العالم وشاهده كل سكان الأرض بأن الكلمة اليوم للمقاومة الفلسطينية وشعب غزّة.

صفعة أخرى سيتلقاها الكيان الذي يعجز ويتجاوز ما تم الإتفاق عليه ليثبت أنه مجرد مجرم طليق يبحث عن مخارج لمواصلة الجريمة.

النازحين ينتظرون و قلت أن المجندة حية ترزق عند فصيل لواء صلاح الدين الأيوبي وبالفيديو.الكيان الصهيوني يماطل بعدما أدرك أنه خسر الشمال وحلم تهويده واستيطانه.

فبعد مشاهد العزّ والكرامة والشرف أمس أثناء التسليم جعلت من نتنياهو يصاب بخزي وعار و أن آخر يوم للحرب كان لحماس الحاكمة ولشعب غزّة الصامد والكلمة لزعماء المقاومة في طاولة النصر لغزّة والذل للكيان.