ليندة حمدود تكتب: الحج الأكبر بشمال غزة

الحج الأكبر كان اليوم مغير الجغرافيا ومختلف الموعد وعظمة المشهد.بأرض عسقلان ، غزّة هاشم أين رفعت التكبيرات والتهليلات واكتمل النصر بغزّة اليوم على الساعة الثامنة صباحا.أفواج أفواج ينفرون عبر شارع الرشيد متجهين للشمال العظيم عودة للديار والأهل و الٱحبة.
منظر صعود وكأنه لجبل عرفات وحشد طواف لشعب هجر قسرا ونكل به وعاش النزوح والدمار وطرد من أرضه غصبا عنه تحت أصوات المدافع والقنابل الضوئية والدمار.مشهد أغاضت به غزّة ليس الكيان الصهيوني فقط ولا أمريكا و حلفائها بل العالم .
انتصرت غزّة وعاد الشمال معززا مكرما كامل الحدود لشعبه آخر يوم من الحرب حكمته حماس.
الشمال المغتصب والذي لن يعود سكانه عاد إليه الغزيين.محور نيتساريم الذي لن يفكك ولن ينسحب منه الجيش الصهيوني فكك خاوه بوعد الضيف.
أكثر من خمسون ألف نازح في طوفان بشري حاملين متاعهم وسعادتهم وشوقهم دخلوا الشمال ولا يزالون للحظة يتوافدون أفواج.
خسئ نتنياهو وجيشه وداعميه وشاهد العالم شمالنا يفتح بنصر أهله.لغزّة اليوم اجهاض وإسقاط لكل مشاريع الهجرة والتهويد والإستيطان.