خطة تهجير واهمة بعد مشاهد عظيمة.. بقلم: ليندة حمدود

أوهام أخرى يصنعها حليف الكيان الصهيوني بعدما هزمت اكبر قوة في العالم من فصيل فلسطيني وشعبه وانتصروا بإسترجاع شمالهم ورضخوا الكيان الصهيوني لطاولة المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية.
سقطت كل الخطط الصهيونية و الأطماع النازية بقطاع غزّة وبقيت غزّة واقفة.بعد توليه الرئاسة وصعوده للبيت الأبيض صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليضع مخطط جديد في تحقيق الحلم الصهيوني الغابر بإسترجاع قطاع غزّة واحتلالها وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
ماليزيا ،مصر ،الأردن، و ألبانيا مجموعة دول كانت من اختيار ترامب لتهجير الشعب الغزاوي الذي صمد على أقذر كيان عرفته البشرية ونال من أهوال القيامة مايكفي ليبقى صامد ويعود لأرضه منتصرا يخرج ترامب كمبادر خير حسب ما وصف لأنه لم يعد هناك بيوت يقيم فيها الغزيين.
مشروع فاشل آخر سيحصده الكيان الصهيوني وحليفته أمريكا في تهجير الغزيين الصابرين والمتمسكيين بأرضهم.فبعد النكبة الأولى عام 1948 و النكبة الثانية بعام 2024 لن تكون هناك نكبة بعد ندم في مرحلتين من الشعب الفلسطيني.
الخذلان الذي ناله الغزيين والمعاناة لن تجعل أي مخطط آخر على الأرض يقام بثبات شعب مستعد للموت فدا الوطن.فترامب يبحث عن نصر وهمي يغطي به هزائم الكيان الصهيوني المتتالية وحلفائه من قوة العالم الحقير .