منح الباحثة “هايدي فلفل” درجة الماجستير بتقدير امتياز عن دراسة تُبرز جهود السيسي من خلال تقييم دور الأنشطة الاتصالية للمؤسسات الحكومية فى دعم المواطنة
كتب – محمود الهندي
منحت الباحثة هايدي فلفل درجة الماجستير عن اجتياز مناقشة رسالتها في الإعلام بتقدير “ممتاز” في تخصص الإذاعة والتلفزيون من جامعة الدول العربية – معهد البحوث والدراسات العربية. وكانت رسالتها تحت عنوان ” تقييم دور الأنشطة الاتصالية للمؤسسات الحكومية في دعم قيم المواطنة لدى الشباب المصري: وزارة الثقافة المصرية نموذجًا”، والتي نالت إشادة واسعة من لجنة المناقشة .
ترأس المناقشة الأستاذ الدكتور ريم عادل، رئيس قسم الإعلام بكلية الإعلام جامعة القاهرة وجامعة الدول العربية معهد البحوث والدرسات العربية ، وشارك في لجنة المناقشة كل من الاستاذ الدكتور نرمين عجوة، أستاذ العلاقات والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة وعضو المجلس القومي للمرأة، والاستاذ الدكتور فوزي الزعبلاوي، أستاذ الإعلام بكلية الإعلام جامعة الزقازيق وجامعة الدول العربيه معهد البحوث والدرسات العربية .
كما حضرت المناقشة مجموعة من الأكاديميين والصحفيين البارزين، منهم الكاتب الصحفي محمود الهندي من المركز الإعلامي لوزارة التعليم العالي وجامعة القاهرة، والدكتور محمود نخيلي من كلية التربية الفنية جامعة عين شمس، والكاتبة نادية باشا من وزارة التربية والتعليم، والأستاذ محسن عبد المجيد من وزارة التربية والتعليم، و بالإضافة إلى الكاتبة أشرفت العمدة من قناة الشارقة، والكاتب شريف من وكالة الأنباء الشرق الأوسط، والدكتورة نجلاء حسن من إدارة تاريخ القاهرة، والمخرج السينمائي أحمد حسن، الدكتور أسامة زغلول من أكاديمية الفنون، والمصور الصحفي عربي والي .
ركزت الرسالة على دور الأنشطة الاتصالية التي تنظمها المؤسسات الحكومية في تعزيز قيم المواطنة لدى الشباب المصري، مع التركيز بشكل خاص على وزارة الثقافة المصرية. وقد قامت الباحثة بإضافة تقييمٍ للمبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الشباب وتعزيز الانتماء الوطني، وهو جزء أساسي في الرسالة التي تتناول كيف تؤثر هذه الأنشطة في بناء الهوية الوطنية للشباب المصري .
كما قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز فعالية الأنشطة الاتصالية الخاصة بالمؤسسات الحكومية في نشر قيم المواطنة. ومن أبرز هذه التوصيات، ضرورة إنشاء إدارة متخصصة داخل وزارة الثقافة للإشراف على الأنشطة الاتصالية وتخطيطها بشكل منظم، مع تقييم فعاليتها بشكل دوري. كما أوصت بتشكيل فرق عمل متعددة التخصصات تضم مختصين في الإعلام والفنون والاتصال المجتمعي لضمان تنوع الأنشطة الثقافية وتناسبها مع اهتمامات الشباب .
وتضمنت التوصيات أيضًا تعزيز الشراكات بين وزارة الثقافة ومؤسسات المجتمع المدني، بما في ذلك الجامعات والمدارس، لتوسيع نطاق الأنشطة الثقافية .
كما دعت إلى استثمار الوزارة في تدريب الكوادر العاملة في الأنشطة الاتصالية على استخدام أحدث التقنيات الإعلامية، مثل التواصل الاجتماعي وإنتاج المحتوى الرقمي، مما سيسهم في تحسين جودة الأنشطة وزيادة تأثيرها .
أيضًا، تم التأكيد على أهمية وجود آلية مستمرة للمتابعة والتقييم لقياس فعالية الأنشطة في نشر قيم المواطنة، بالإضافة إلى ضرورة تحفيز الابتكار في تصميم وتنفيذ الأنشطة الثقافية باستخدام تقنيات حديثة مثل الأنشطة الرقمية والورش الافتراضية والمعارض التفاعلية .
وفي ختام الرسالة، شددت الباحثة على أهمية التنسيق بين الأنشطة الاتصالية والبرامج الوطنية الكبرى، مثل استراتيجيات التنمية المستدامة، لضمان تأثير أكبر لهذه الأنشطة وتعزيز تفاعل الجمهور معها .
