الجيش الإسرائيلي ينسحب من معبر رفح.. ومصر تستقبل 250 مصابا من غزة

كتبت -رانيا البدرى
أفادت “روسيا اليوم” نقلا عن هيئة البث الإسرائيلية، أن معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر سيفتح اليوم الجمعة بدلا من الأحد المقبل، تطبيقا لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين حركة “حماس” وتل أبيب. ونقلت الهيئة عن مصادر فلسطينية رسمية قولها إن “إدارة المعبر ستكون تحت إشراف بعثة EUBAM الأوروبية الأمنية، إلى جانب فلسطينيين من غزة غير مرتبطين بحماس، ويُرجح أن يكونوا تابعين للسلطة الفلسطينية، لكن ليس تحت إشراف رسمي مباشر منها”.
وأضافت الهيئة أن الفلسطينيين الذين سيشرفون على تشغيل المعبر حصلوا على موافقة إسرائيلية، مشيرة إلى أنه “اعتبارا من اليوم، سيسمح بخروج عناصر الجناح العسكري لحماس الذين أصيبوا خلال الحرب لتلقي العلاج الطبي في الخارج، وفقا للاتفاق”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه “سيُسمح لهؤلاء العناصر بالعودة إلى قطاع غزة بعد استكمال علاجهم وتعافيهم”، مشيرة إلى أن “فتح المعبر اليوم يقلل من قدرة إسرائيل على الضغط على حماس بشأن الدفعة القادمة من الإفراج عن الأسرى، والتي من المقرر أن تتم غدا وفقا للشروط الإسرائيلية”.
ونقلت “روسيا اليوم” نقلا عن مصادر في الاتحاد الأوروبي بأنه سيسمح لـ50 جريحا فلسطينيا و3 من أفراد عائلاتهم بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح خلال الساعات القادمة. وأوضحت المصار أنه اعتبارا من الغد سيسمح لـ200 جريح بمغادرة معبر رفح للعلاج برفقة عدد من أفراد عائلاتهم، مشيرة إلى أن إعادة تشغيل المعبر ستكون بحضور بعثة الاتحاد الأوروبي، وفقا لاتفاق عام 2005.وأكدت المصادر على أن تعطيل إدارة السلطة للمعبر أو مغادرتها وإعاقة عملها سيؤدي بشكل فوري لانسحاب بعثة الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، أفادت مصادر إعلامية بإنهاء الترتيبات اللوجيستية في الجانب الفلسطيني لبدء تشغيل المعبر خلال الساعات المقبلة.وقالت إنه تم إنشاء بعض المرافق اللازمة لتشغيل المعبر كبديل عن المرافق التي دمرها الجيش الإسرائيلي خلال عمليته في رفح. وقد وصلت طواقم الاتحاد الأوروبي إلى معبر رفح من الجانب الفلسطيني صباح اليوم الجمعة لمراقبة العمل فيه.
وأشارت المصادر إلى أن الطواقم الفلسطينية التي ستعمل في المعبر تنتظر الموافقات الأمنية للوصول إليه من الجانب الفلسطيني في ظل وجود الجيش الإسرائيلي في محيط المعبر ومحور صلاح الدين