وفاء العودة للشمال مع القطط

ليندة حمدود 

شعب عاش المجاعة و الفقر والقمع والتعذيب و المجازر ونام واستيقظ على المدافع والصواريخ والقنابل ولم يبع انسانيته أو اسلامه وأخلاقه.

بالعودة للشمال وثق الكثيرون من الصحافيين مشاهد النازحين حاملين حيوانتهم الٱليفة من بينهم القطط.في صورة رحمة ومودة قطط يحملها نازحين مكلومين من الحرب ووزرها عاشوا معهم كل مراحل الحرب الإجرامية.

صورة للعالم المنافق الممثل للإنسانية المنافقة ظهرت الإنسانية الحقيقية بأرض الرباط في غزّة مع حيوانات وقفوا وصمدوا مع غزّة أكثر من البشر.

لحظات ٱلفة ومحبة ووفاء بين حيوان لم يترك صاحبه المقهور والموجوع في حرب أحرقت الأخضر و اليابس.ولغزاوي لم يتخلى هو الآخر عن صديق رغم ظروفه الصعبة وحياته البائسة واحتياجه الشديد للطعام.

غزّة مرة أخرى تثبت للعالم الكبير أنها رحيمة ،طيبة ، مسالمة تريد أن تعيش مثلها مثل شعوب العالم على ارضها وبين شعبها فكيف لشعب لم يترك حيوانه الٱليف في دمار وحرب يساوم ويترك أرضه ويخرج منها مهاجرا ؟؟؟؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى