ليندة حمدود تكتب: الضيف ورفقائه شهداء على طريق القدس

 

كان أمة في زمن الضباع المتخاذلة التي افتقدت للرجال .كان الوطن و الأمة و سيدها في نصرة الدين و الإنتفاضة لها.

محمد الضيف أبو خالد الأمين العام لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام يرتقي شهيدا وينعيه الناطق العسكري للكتائب أبو عبيدة رفقة أصدقاء دربه كل من مروان عيسى ، غازي أبو طماعة ، رائد ثابت ، رافع سلامة.

صدمة للتاريخ وخسارة وفقد للأمة ،الأمة تعلن حدادها بعد استشهاد زعيمها العام في معركة التحرير الكبرى (معركة طوفان الأقصى).

نودع من رسم طريق التحرير ومن أنبت زرع الياسين ومن قدم جيل لن يساوم وإن خرج من تحت الركام يعلن فدائه لرجال الله ومبايعتهم له.

نحن رجال الضيف ليس من غزّة أو فلسطين فقط بل بايعه العالم من المسلمين و ٱحراره.معارك ضارية ،ومقاومة جسام لكيان أستعمل كل ترسانته المدمرة لكي يقضي على زعيم الأمة ظهر لهم بظله فقط.

بعد أكثر من عشر محاولات لإغتياله ومطاردته بكل جهازه الإستخبارتي فشل الكيان الصهيوني أن يصل لضيفنا إلا بعد خبث وخيانة قادتها العمالة مع الكيان الصهيوني ليغتال أبو خالد رفقة القادة في تفجير قنبلة على مجموعة أشخاص ليس لثقل حجمهم العسكري فقط بل لكونهم بشر فجروا كدولة!.

أبو خالد نال ما استحق في معركة عظيمة وعانق جنان الخلد وترك من بعده بذور ستكمل معركة التحرير لإزالة الكيان واسترجاع فلسطين .

شهادة فخر كانت على جبين بطلنا وكتبه التاريخ بالٱسير والمحرر والزعيم والقائد وختمه بالشهيد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى