تسليم الدفعة الرابعة بميناء غزة

بقلم/ ليندة حمدود 

تسليم فاخر وتغيير كان اليوم بلمسة معاصرة من كتائب الشهيد عزّ الدين القسام في الصفقة الرابعة لتبادل الأسرى.

بميناء غزّة أين وضع الكيان الصهيوني وحليفته أمريكا خطة لتهجير شعب غزّة وإمداد الجيش النازي من خلال ميناء مؤقت بترسانة عسكرية مدمرة.

كان الرد من الكتائب بحنكة وٱصالة في امتلاك الأرض وإسترجاع ملكيتها التي حاول الكيان اغتصابها .

بحفل بهيج تتغلله الٱناشيد الثورية وتعلاه القسام بخطاب ورثاء على الزعيم الراحل والٱمين العام لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام وشعار الوفاء (حط السيف ڨبال السيف ،نحن رجال محمد ضيف).

بزي عسكري لجيش كامل منظم وليس فصيل فلسطيني متواضع على سيارات فخمة مرتبة و كأنها سلمت حديثا من معرض السيارات ولم تقبع لعام ونصف تحت النفق وتعيش حرب مدمرة لم تترك حجر ولا شجر.

كانت المفاجأة بسيارة غنيمة اخذها القسام في معركة العبور وخرج بها في استعراض رسمي من الكتائب بشوارع غزّة ومدينة خانيوس .

سلم الأسرى الثلاث وتم توثيق مشاهد عظمة وفخر للأمة وتم وضع عهد على وثيقة الإنسحاب من الجيش وعدم الإنخراط في أي نشاط عسكري للجيش الصهيوني.

بسلاح فخر وعرض تباهي ظهر فيه التبادل مع الصليب الأحمر وكلمة وداع من ضيوف اعتبرتهم المقاومة الفلسطينية وسلموا بحال سيجعل الإعلام العبري و أمريكا يبحث عن أخطاء لتشويه حماس.

هدايا تذكارية وصور أمام ميناء غزّة وبحره كانت الدفعة الرابعة ووحدة الظل الخاصة التي أشرفت على تسليم بطعم الفخر والٱناقة القسامية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى