ليندة حمدود تكتب : تواصل إجلاء الجرحى في صفقة طوفان الأقصى من معبر رفح

معبر رفح يفتح لإجلاء الجرحى الغزيين المتأثريين من الحرب بمصر.قرار كان ضمن بوادر الصفقة في المرحلة الأولى التي أمضتها الحركة الإسلامية حماس.

بعدد 50 جريح في اليوم يغادر المعبر متجها للمشافي المصرية لتلقي العلاج اللازم رفقة مساعد واحد من العائلة في تراجع ملحوظ للرفيق الطبي عن الصفقة الأولى التي أبرمت بشهر نوفمبر من عام 2023.

  إصابات خطيرة في سجلات طبية معقدة كان من نتائج قنابل مدمرة منها حالات بتر وحروق درجات أولى قد يصعب علاجها ويطال شفائها بسبب الحصار الذي كان مفروض على المعبر ومنع الخروج من غزّة.

خطوة إيجابية في الإلتحاق بالعلاج المستعجل ولكن الكيان الصهيوني الذي لا يستلطف أبدا الغزيين الذي أرادهم شهداء على ان ينجو من الحرب.

الجرحى الذين غادروا في نوفمبر من عام 2023 لم يقبل حتى اللحظة عودتهم لغزّة ومنعوا منعا بات من دخول القطاع رغم أنه كان وعد وموعد للعودة بعد الشفاء.

خطة تهجير غير مباشرة يبدأ فيها الكيان الصهيوني مع الشعب الغزاوي من خلال السماح له بالخروج بذريعة العلاج الذي سيكون آخر مغادرة للقطاع وتوديعه دون العودة إليه.

خطط أو مكيدة صهيونية مؤقتة سيسقط فيها الكيان الصهيوني ولن ينجح فيها لأن زوالها اقترب ويكفي أنه انهزم وسقط بعد هزيمته الساحقة بعد 470 يوم من المقاومة الفلسطينية.