الكيان الصهيوني يماطل في إغاثة غزة .. ليندة حمدود

تقاعس في إدخال الإغاثة الإنسانية للقطاع حسب ما نص عليه الإتفاق بعد وقف إطلاق النار بغزّة.الكيان الصهيوني وضع عدة خروقات منها قصف سيارات مدنية وقنص مواطنين بعد اقترابهم أو حتى مرورهم بمناطق يتواجد فيها الجيش الصهيوني ولكن اختراق واضح تعمده الكيان الصهيوني من أجل إفشال الهدنة والعودة لحرب مستحيلة ستكون مع المقاومة الفلسطينية التي خرجت أضعاف برجالها بعد حرب دامت 476 يوم.

الشمال الذي أصبح منطقة منكوبة لا يصلح للحياة البشرية منع منعا بات بإغاثته وتجهيز مخيمات له وتوفير متطلبات الحياة أو حتى المساعدة في رفع الردم ورفع رفات الشهداء.بمعدات بسيطة وبجهد شعبي يقوم أهل الشمال بالتخفيف عن شعب صمد على كل وسائل التعذيب والقتل.

مساعدات محتشمة وضئيلة سمح بدخولها الكيان الصهيوني وبجودة رخيصة تم الإستيلاء عليها.لا دخول ولا تدفق للمساعدات الدولية ولا نية للكيان الصهيوني وحكومة حربه بإغاثة قطاع غزّة وإنعاشه .

فما يتم تدواله حتى اللحظة بعودة الحياة لطبيعتها والبدأ في خطط الإعمار ليس سوى عرض إعلامي تتنافس عليه القنوات الغربية لتجميل صورة الكيان الصهيوني والذي في واقعه لا يزال حقير منعدم الانسانية لو يرحم شعب جعله منهزم بكل قوته في العالم.