ليندة حمدود تكتب: طوفان مصغر بطوباس صبيحة اليوم

طوباس يشهد عملية مصغرة لا تختلف عن العبور المجيد في السابع من أكتوبر.لم تكن بكتيبة أو مجموعة فصائل ولكنها كانت بمقاوم واحد فقط جعل من الكيان الصهيوني مرة أخرى مسخرة للعالم بجيشه وحكموته وجهازه الإستخبارتي.
بالقرب من خاجز تياسير شرق طوباس عملية اقتحام مباركة بالقرب من مجمع عسكري صهيوني تقدم فيها مقاوم ببدلته الوقائية العسكرية وسلاحه قتل فيها المقاوم الشهيد جنديين واشتبك مع 8 حسب ما أخرجته وسائل الإعلام العبري في حصيلة أولية.
من مسافة صفر وبعد تدقيق وتمحيص وترقب من المقاوم الشهيد الذي كشف أنه حصل على معلومات إستخبارتية بعد تفحصه للمكان وتوجه ليلا مشي على الأقدام لتنفيذ عمليته المباركة في منطقة محصنة بالجيش الحقير والمجهز بكل الإمكانيات المتطورة التي لا يمكن اختراقه فيها.
إرتقى المقاوم بعد إشتباك ضاري مع جيش كامل قتل منه وأصيب عدد إصابات خطيرة أعلنها الإعلام العبري.
خرق في منطقة وتقدم لمقاوم لوحده بإختراق في وضح النهار أين كل الأعين موصدة لتفادي أي تجاوزات كما عبر عنها الجيش الصهيوني.
في خبر صادم خرج به المكتب الإعلامي للجيش الصهيوني أنه كان يخطط لعملية بنفس المكان في مرحلة الحرب المفتوحة على المخيم.
المقاوم يفضح مرة أخرى أن جيش الكيان الصهيوني ليس إلا جيش جو وهش على الأرض يمكن اختراقه ببعض من التحرك قبل الدهاء وماينشر عنه بقوته ليس سوى عرض إعلامي ضخمته أمريكا ودولنا العربية بالجيش المعجزة.
جاء الطوفان وكسر هذه المعجزة وانتهت الحرب وأكدها المقاوم لوحده فقط أن جيش الكيان الصهيوني ليس إلا لقيط يختبئ وراء أسلحته المتطورة و تكنولوجيته في قتل الأبرياء.