ترامب يأتي لمواصلة صفقة القرن.. بقلم/ ليندة حمدود

(أهل غزّة لا يملكون حل ترك غزّة)
(نفكر في نقل أهل غزّة للدول المجاورة)
(الأردن ومصر سيستقبلان أهل غزّة)
(أهل غزّة بحاجة لأرض واسعة وجيدة وجميلة).
ردود لا تنتهي ولا تزال من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في توزيعه ومشاركته في تهجير الغزيين خارج غزّة ومنح غزّة لليهود ودعم مشروع الإستيطان.
خطة التهجير اليوم في أول أسبوع لحكم الرئيس الأمريكي تأخذ قرارات جادة لدعم الصهيونية ومشروعها الخبيث بالمنطقة.
شعب غزّة الذي صمد لأكثر من 476 يوم في حربه مع الكيان الصهيوني وجرب كل أنواع الموت و الإبادة واليوم يأتي رئيس ترك شؤون شعبه بلاده وتفرغ للتخطيط لتهجير شعب غزّة وإستيطان أرضه .
ترامب دخل مهدد و بيروقراطي وعنصري لغزّة وشعبها الذي أذل النازية الصهيونية وحلفائها.
المشروع الحلم الذي لن يتحقق يدخل به ترامب بوساطة مع الأنظمة العربية في مواصلة لصفقة القرن التي أعلنها بعهدته السابقة وعاد اليوم لإكمالها.
رفض عربي وغربي حتى في حرب عالمية باردة مفادها أن يهجر شعب من ارضه قسرا وتسلم للصهاينة في تجميل هزيمتهم.
القرار خرج من البيت الأسود والتنفيذ في دولنا العربية المجاورة للحدود المحتلة.الفلسطيني يرفع الردم ويواصل إعادة الحياة لقطاع نسف بالكامل ولكن العربي يركض للرفض بعدما علا عليه الفرعون الأمريكي في خطة شيطانية لإرضاء النازية وحكامها.