وعد الله بوعد الأرض سيمر على وعد ترامب

ليندة حمدود
صفقة القرن تأتي مرة أخرى بتهجير علني من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحليفه الأول الكيان الصهيوني.
أمريكا اليوم ترسل رئيس مجنون ،ديكتاتوري ، عنصري ، أعلن كراهيته للمسلمين ويدعو اليوم لتفريغ قطاع غزّة وليس تهجيره والعودة إليه بل السيطرة عليه مع الكيان الصهيوني في صورة واضحة لإحتلال الجديد.
أمريكا المهزومة بترسانته المتطورة والمذلولة بعدما فطن أحرارها ودعموا حق فلسطين وشعبها في تقرير مصيره والحصول على استقلاله بطرد الكيان الصهيوني من الٱراضي المحتلة.
أمريكا المتورطة بعدما أحرقت مدينة المال و الأعمال كاليفورنيا وشرد أكثر من مليون مواطن ومحيت معالم المدينة بالكامل وتعيش على تهديد حرب أهلية بعدما دعمت الكيان الصهيوني و أوكرانيا في شن حرب خاسرة مع غزّة وروسيا يخرج رئيسها المجنون يعلن موافقة عدم من سياسي العالم في قبولهم على توليه حكم غزّة.
الحلم المستحيل الذي فشل فيه الكيان وخسر وهزم وجر جاثي القدمين لطاولة المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية يخرج ترامب محاولا أن ينال أرض حكمت العالم بثباتها وفضحته بحربها ونالت منه بكفاحها .ترامب الذي يحكم في العالم ونظامه ولكنه لا يعلم أن غزّة هي العالم التي تتحكم في العالم وتحريره.
أطماع مستحيلة وعودة لحرب مع فصيل فلسطيني خرج بعزيمة مضاعفة و إرادة أن موعد التحرير قد حان ولا رجوع في العودة للٱراضي المحتلة فلن يهجر الفلسطينيين من ٱراضيهم مجددا ولن تكون هناك نكبة 3 إلا بالعودة للٱراضي المحتلة.فوعد ترامب لن يكون مكملا لوعد بلفور لأن وعد الله بوعد الأرض قد اقترب.