زعيمنا مروان عيسى يزف شهيدا لمثواه الأخير

ليندة حمدود
ويشيع شهيدنا البطل القائد العسكري والعقل المدبر الذي رافق الزعيمين الشهيدين محمد الضيف ( أبو خالد) و يحي السنوار (ابا ابراهيم) في التخطيط لمعركة العبور العظيم (طوفان الأقصى).
كانت معركة وجود ونصر وثقها شهيدنا مع كيان وجيش هش يختبئ ويستمد قوته من سلاح الجو.لم تهبهم طائراتهم ولا ترسانتهم المدججة ولم يخافوا ثغور القتال والصفوف الأولى للإتحام فيها.
كان مطلوب للكيان الصهيوني لحنكته وخطورته وجرب عدة اغتيالات مطاردة له ولكنه نجا ليكتب الله له الشهادة في معركة العبور العظيمة معركة طوفان الأقصى.إرتقى زعيمنا القائد مروان عيسى أبا البراء جريحا في فراشه بعد إصابة خطيرة في معركة مع جيش الكيان الصهيوني.
خرج خبر استشهاده تباع مع الزعيم الأول سيد الطوفان محمد الضيف أبو خالد في بيان الملثم الناطق العسكري للكتائب الشهيد عزّ الدين الاسلامي أبو عبيدة.
في مشهد عظيم يليق بقائدنا المجاهد الشهيد مروان عيسى أين حضر الوفاء الشعبي بالوسطى بميخم البريج ليشيع لمثواه الاخير مع جيشه وكل الفصائل الفلسطينية.
رحل ابا البراء عزيزا وفي للوطن ،ملبي للجهاد ، حمل راية الوفاء في أن يبقى يكافح لٱخر لحظة في حرب شنها العالم ظلما على غزّة فما كان سيدنا مروان عيسى أن يحارب بشراسة ولم يسمح أن يبقى في كرسي السلطة يتفرج ويراقب بل مضى في ساعة الرجال وبسلاح الشرف محاربا وبزيه العسكري حتى نال ما يستحق من مكانة الشهداء.فسلام عليك حيٌ وسيد وقائد وشهيدا في الخالدين يا أبا البراء.