أين أنا من حقوق الإنسان .. خاطرة بقلم: الزهرة العناق

 

 

أين أنا من السكينة، وأنا غريق في بحار من الضياع و الأنين 

أين أنا من الابتسامة، والعالم يشتعل نيرانا من الحقد و الجنون

أين أنا من الطمأنينة، وقد حاصرتني الأيام بنبال الفراق و الطغيان

تتساقط أوراق الأمل أمام عيوني

وكأنها تعلن عن ربيع لن يعود لهذا الوطن 

من ذا الذي يملك الحق أن يرحل بي إلى غربة لم أخطط لها؟

من ذا الذي يغرس خناجر الشك في صدر هذا المسكين؟

الأرض تهتز تحت أقدامي

وكأنها تقول: أين السلم و الأمان؟

والسماء تلبدت بالغيوم

فهل لي منها قبس يضيء ظلمة الطريق ولو بعد حين؟

ها أنا أقف بين أطلال الحلم أحارب ما تبقى من رماده

لكنني رغم ذلك أقسم أنني سأغرس بذور الرجاء و الأمن و الأمان 

و إن كتب لي الرحيل

فليكن قلبي وطنا للصمود مدى السنين 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى