الوجه المؤلم بعد تحرير نتساريم.. بقلم/ ليندة حمدود

 

معالم المحور تتضح جليا بصدمة كانت متوقعة في العثور على رفات شهداء ومفقودين تأملوا أحبتهم بنجاتهم أو بنزوحهم لمناطق متفرقة من الجنوب.

أكثر من رفات تم العثور عليها لمجهولين سلمت آخر ما ارتدوه من ملابس لعل و عسى يتعرف على الشهداء.الكيان الصهيوني ترك إرث قافلة لشهداء تمتد من رفح لبيت حانون.

دمار وسلاح واستهداف وقنص وقتل كلها أساليب متعمدة كانت في محور رفع فيه الغزاوي علم السلام ،يظهر فيه تجرده من السلاح طمعا في أن يمر للضفة الأخرى من الوطن بعد سماح من جيش معروف بأنه لا عهد ولا ميثاق معه.

مجموعة أرواق وقطع نقود وشواكل وساعات يدوية وملابس خفيفة مبتلية كانت علامات ربما سيعثروا فيها على أسماء الشهداء.كانت فرحة استرجاع المحور ناقصة ومؤلمة لأنها كانت كاشفة لوجع آخر من أبناء الوطن المغدورين.

توجه الكثير من عائلات و مواطنيين لكي يعثروا عمن ودعوهم دون وداع اللقاء.الٱيام ستكشف معاناة جديدة لغزّة التي تبدأ حياة جديدة تصنعها من ركامها وفوق الأرض المظلومة بقوافل شهداء وبتراب مسقي بدم كفاح ونصر لم يأتي من فراغ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى