حركة الجهاد الإسلامي: مصير المحتجزين الإسرائيليين مرهون بسلوك نتنياهو

رانيا البدرى
أصدرت حركة “الجهاد” الإسلامي الفلسطينية، اليوم الأربعاء 12 فبراير، بيانًا أكدت فيه أن مصير المحتجزين الإسرائيليين يعتمد بشكل كامل على سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن هذا المصير قد يتغير سلبًا أو إيجابًا بناءً على أفعاله.
وفي بيانها، شددت الحركة على أن “مستقبل المحتجزين الإسرائيليين مرتبط بشكل وثيق بسلوك نتنياهو”، مؤكدة أن القرار في هذا الشأن مرتبط مباشرة بما يتم من قبل الجانب الإسرائيلي.وأضافت الحركة أنها تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار في حال التزام العدو به، حيث أكدت التزامها بالهدنة المتفق عليها “كلما التزم بها الطرف الآخر”. وكانت حركة “حماس” قد أعلنت يوم الاثنين الماضي عن تأجيل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، والذي كان مقررًا له السبت المقبل، إلى أجل غير مسمى، في خطوة ردت فيها على ما وصفته بعدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب المدمرة. وينص الاتفاق على تبادل المحتجزين بين الطرفين، حيث يُفرج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل المحتجزين في قطاع غزة، مع التزام بوقف العمليات القتالية.
وفي السياق نفسه، استعادت إسرائيل حتى الآن 16 من أصل 33 محتجزًا كان من المقرر الإفراج عنهم، بالإضافة إلى خمسة رهائن تايلانديين تم الإفراج عنهم دون شروط مسبقة.