بروتوكولات تعاون مع 3 جمعيات أهلية للتوسع في فصول محو الأمية بالبحيرة
استقبلت اليوم الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، والوفد المرافق له وذلك بحضور اللواء حسن موافي السكرتير العام للمحافظة، لبحث ومناقشة منظومة تعليم الكبار ومحو الأمية بالمحافظة، حيث أشادت محافظ البحيرة بالدور الكبير الذي تقوم به الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية في مكافحة الأمية وتوفير فرص التعليم لأبناء المحافظة، مؤكدةً أن الهيئة تمثل ركيزة أساسية في تعزيز جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة.
اكتساب المهارات الحياتية والعملية
وأوضحت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، أن الهيئة لا تقتصر مهمتها على تعليم الأفراد القراءة والكتابة فقط، بل تسهم بشكل كبير في تمكين المواطنين من اكتساب المهارات الحياتية والعملية التي تساهم في تحسين ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية، وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة من الفرص، مشيرةً إلى أن هذا التعاون المستمر بين الهيئة والمحافظة يسهم في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، من خلال زيادة عدد المستفيدين من برامج محو الأمية في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، مؤكدة أن محافظة البحيرة تولي اهتمامًا بالغًا بمشاريع محو الأمية وتوفير التعليم لكل فئات المجتمع.
جدير بالذكر أنه سبق اللقاء عقد إجتماع بين الدكتور الهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور، والدكتور عيد عبد الواحد – رئيس الهيئة العامة لتعليم وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الجامعة والهيئة للحد من ظاهرة الأمية وتطوير برامج تعليم الكبار في مختلف مناطق المحافظة.
وشهد مناقشة عدد من البرامج التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي وتعليم الأفراد غير المتعلمين، لمكافحة الأمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في هذا المجال.
توقيع بروتوكولات تعاون مشترك بين فرع البحيره لتعليم الكبار
كما قام رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية بتوقيع عدة بروتوكولات تعاون مشترك بين فرع البحيره لتعليم الكبار وثلاث جمعيات أهلية بالمحافظة “جمعية نهل الخير لتنمية المجتمع – وجمعية الإمام الحسين الدلنجات – وجمعية قومبانية أبو قير ” وذلك بمكتبة مصر العامة بدمنهور، وذلك بهدف فتح فصول محو الأمية، لتعزيز جهود محو الأمية بمختلف مناطق المحافظة، بحضور مدير فرع الهيئة بالبحيرة وممثلي الجمعيات الأهلية والشخصيات المعنية بمجال التعليم.
و خلال اللقاء التأكيد على أهمية التعاون مع الجمعيات الأهلية كجزء أساسي من خطة الدولة لمكافحة الأمية، لدور الجمعيات الحيوي في الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين وتحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال.
