الحكم على طاولة التفاوض.. الكاتبة: ليندة حمدود

ترامب يهدد مجددا المقاومة الإسلامية حماس بإطلاق سراح الأسرى يوم السبت تباعا دون مراحل بعد تغريدة الملثم الناطق العسكري لكتائب الشهيد عزّ الدين القسام أبو عبيدة بتوقفه عن التسليم حتى يوفي الكيان الصهيوني ببنود الإتفاق وإدخال مانص عليه في الأغاثة الإنسانية.

الكيان الصهيوني مهدد بحكومته المنشقة والكنيست والشعب اليهودي الذي خرج رافضا لقرار بينامين نتنياهو بالعودة للحرب وداعما لحماس بمواصلة التبادل دون الضغط العسكري الذي أرجع أسراهم في توابيت.

جحيم آخر يهدد به دونالد ترامب بعدما ذاق جحيم بإنتقام رباني قبل بدء الصفقة بأسبوع واحترقت كاليفورنيا.

موضع ترامب لا يسمح له بالضغط أو لعب دور القوي مع مقاومة تلعب الورقة الرابحة لإركاع الكيان الصهيوني مجددا وإجباره على تنفيذ كل مطالب الشعب الفلسطيني.

الشارع اليهودي كسب ثقة المقاومة الفلسطينية والمحررين من الأسر بعدما تلقوا معاملة طيبة من الفصائل وعاشوا الجحيم من سلاح الجو الصهيوني يقفون صفا واحد مع حماس ويشكلون ورقة ضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والنازي بينامين نتنياهو.

بوادر الصفقة بإستئنافها تظهر اليوم بعدما تم التوافق على دخول حسب ما أعلنته مواقع عبرية نقلا عن الوفد المفاوض:

-بدء دخول ما يزيد عن نحو 150 شاحنة محملة بالخيام إلى مناطق شمال القطاع عبر بوابة موقع زيكيم.

_

 تم التوافق على دخول المتفق عليه 

دخول الكرفانات..دخول الاسمنت.دخول المعدات الثقيلة.دخول ألواح الطاقة الشمسية.دخول الادوات الكهربائية…كل انواع الخضروات والفواكه واللحوم والمواشيى الحية.

حماس تضغط وتمرر قرارها الحاسم و القوي مرة أخرى وتثبت أنها سيدة القرار وحكم الطاولة مع كيان نازي وحليف فاشي لا يختلفان معا في الإجرام.