قسما بمن رفع السماوات بلا عمد أني أحن شوقا إلى بيتك يا محمد و روحي تتوق إلى رحابك في خشوع ينفرد حيث الطمأنينة تفيض والقلب ينشرح و يهتد يا حبيبي يا رسول الله، فيك تهيم الأحلام و تسجد وفي أعتاب بيتك تنكسر النفس و تتجدد ركعة بمكة و الوقوف بين يدي الله المعبود هي أمل يسري في عروقي كما الوتر يشد لو سقت الدمع أنهارا ما شفى الوجد فالقلب يتوق للطواف حول بيتك يا محمد يا قبلة الأرواح يا عطر المداد لك الدعاء ولك السلام في كل ميلاد بيتك يا رسول الله هو العشق الذي لا ينفذ و نور يخترق الظلام و يهدي القلوب و يرشد