“أوقاف الفيوم” تعقد مجالس الصلاة على النبى بمسجد ناصر الكبير
عقدت مديرية أوقاف الفيوم فعاليات مجلس الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله “صلى الله عليه وسلم” من مسجد ناصر الكبير؛ إحياءً لليلة النصف من شعبان.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف دكتور أسامة الأزهري، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ يحى محمد، مدير الدعوة، و مديري الإدارات، وعدد من الأئمة، وجمع غفير من رواد المسجد.
وأكد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، أن هذه المجالس تهدف إلى تعميق الارتباط بسيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وإبراز فضائل الصلاة عليه، التي تعد من أعظم القربات وأحب الأعمال إلى الله، يقول سبحانه: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”، وتُبرز المجالس -أيضًا- القيم الإنسانية النبيلة التي أرساها النبي -صلى الله عليه وسلم- كالتسامح والرحمة، مؤكدةً أن هذه القيم تمثل الركائز الأساسية لبناء مجتمع متماسك ومترابط، يعم فيه السلام والمحبة بين أفراده.
وتدعو المديرية جميع المواطنين إلى حضور هذه المجالس والإكثار من الصلاة على سيدنا الحبيب -صلى الله عليه وسلم- في هذه الليلة المباركة، لما فيها من بركات عظيمة وأجر كبير يعم حياة المسلم بالسكينة والطمأنينة، سائلين الله -عز وجل- أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، وأن يبسط سحائب الرحمة والسلام على الإنسانية جمعاء.
ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بالفيوم بعنوان: “تحويل القبلة.. دروس وعبر”
اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي بجميع الإدارات الفرعية بالفيوم، بعنوان: “تحويل القبلة.. دروس وعبر”، بواقع مسجد من كل إدارة، تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف دكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية من الدكتور محمود الشيمي، مدير المديرية، وبحضور نخبة من الأئمة المتميزين والقراء والمبتهلين.
وأكد العلماء على أن تحويل القبلة من أهم الأحداث في حياة نبينا (صلى الله عليه وسلم)، وحياة أصحابه (رضي الله عنهم) وتاريخ أمتنا الإسلامية، وذلك أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) ظل يصلي تجاه المسجد الأقصى ستة عشر شهرًا، وكان يؤمِّل أن تكون قبلته أول بيت وضع للناس بيت الله الحرام بمكة المكرَّمة، وكان (صلى الله عليه وسلم) يقلِّب وجهه في السماء راجيًا ذلك، وهنا كان الكرم والعطاء الإلهي، حيث يقول الحق سبحانه: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ}.
