النازية تثبت اجرامها بشعاراتها أثناء التبادل .. بقلم: ليندة حمدود

 

كيان لقيط يبحث مرة أخرى عن نصر أو شفقة تجعله ضحية في العالم ومتناغم فعلا مع بوادر الصفقة ويرغب في السلام لجانب الشعب الفلسطيني.

شعارات نازية متوارثة ،عنصرية يحاول بها أن يظهر للعالم ظلمه وهولوكست اليهود المزيفة لا تزال في نفوسهم ولا يزال اليهود مستهدفين من العالم وفي مقدمتها حماس التي اصبحت رعبهم في البقاء.

نال من غزّة اليوم 333 ٱسير حريته في أكبر دفعة للتحرير منذ بداية الصفقة ولكن كان للكيان الصهيوني لمسة حقيرة في إذلال الفلسطينيين بغزّة عند تحريرهم من خلال كتابة شعار وقح يظهر مجددا فاشيتهم (لن نغفر ولن ننسى) على ملابسهم وتصوريهم ويبعث للصحافة العبرية التي بدورها تنقلب عليهم بأسخط العبارات وأحقر الشتائم.

كيان لا يزال يعيش الماضي المباد ولكنه يمارس الأبشع عن ماضيه بفلسطين ويلعب دور الضحية التي أدركها العالم أنها مجرد جلاد لا يختفي بسوطه في إبادة الفلسطينيين.

حرية جاءت وإن أهانها كيان قذر فتحت فيها مدينة خانيوس كم ل أبوابها لإستقبال رجالها الذين ذاقوا جحيم في سجون النازية.

شهادات صادمة لواقع مرير من أقذر جيش عرفته البشرية.معاملة لا تجد عبارات العذاب في وصفها والتنكيل وكل أنواع الموت معروفة جهتها الصهيونية.

الوفاء من المقاومة في التحرير وتطهير السجون مستمر و الحرية للغزيين ستكون منال الجميع مدامت المقاومة الفلسطينية تحارب حتى آخر أسير ولن تخذل شعبها في عزّه ورفع من شأنه وإذلال عدوه والتصغير منه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى