دعني وشأني .. يا من ظننت أنى سعيدا طلقا فأعرني أذنيك لتسمع خبرا . لازلت أبحث عن طب جرح تمدد فى عمق الحشا اسفا. ومرجل القهر يغلى بفرح بين الحنايا بزفير ألما . وموجة حزن تطرح ترح ولم ترحم ضعفا ووجعا. فقد جردت الأيام بشرح كل سبل الضر كشفا. وقد امضيت حياتي سرح من الزمان على مر علقما. وكنت اظن بالقرب فرح ولكننى لم اهنأ يوما فرحا. بل امتد بطول العمر قرح ولم اكن بواد زيتونا ونخلا . فلا تمدن عينيك واسترح بالا طالما لم تحط به خبرا