الكيان الصهيوني يواصل اختراقه بكل غزّة.. بقلم/ ليندة حمدود

 

تجاوزات الكيان الصهيوني اليوم تخرج عن حيز الإتفاق لتعلن حربا مفتوحة والعودة إليها دون الوصول للمرحلة الثانية من الإتفاق.طائرات مسيرة وسقوط شهداء بكل قطاع غزّة.

البداية كانت برفح ثم النصيرات حتى مدينة غزّة باستهدافات مباشرة ومعترفة من الجيش الصهيوني بعد مباركة رئيس الحكومة الصهيونية بينامين نتنياهو بأن الحرب ستحقق أهدافها هذه المرة بالقضاء على حماس والإستيلاء على قطاع غزّة.

خيانة متوقعة من جيش النازية ولكن صمت غير متوقع من المجتمع الدولي الذي شارك وشاهد ما حدث بغزّة أثناء الصفقة ويسمح مجددا للكيان الصهيوني بإرتكاب جرائم وقتل الأبرياء في ظل الإتفاق.

نتنياهو اليوم يعيش على أمل واهم منحه له ترامب لكي ينجو بنفسه من الشارع اليهودي وقضايا الفساد والسجن المتهم بها.

شهداء الهدنة أو شهداء الإختراق اليوم بقطاع غزّة لن يمروا مرور الكرام على المقاومة الفلسطينية ولن يكون هناك تسامح بعد ازهاق الدم الغزاوي في ظل الإتفاق.

بينامين نتنياهو يتوعد ويقسم بأنه لن يدخل خيام أو بيوت متنقلة للشمال ولن يوفر ماتم التوصل إليه بعد تهديد حماس وتغريدة الملثم.

نصب كل شيء في طوابير الإنتظار بالشق الآخر من الحدود المصرية الفلسطينية لعرض إعلامي وطمئنة سياسية لتطلق المقاومة الفلسطينية الأسرى الصهاينة ولكن كان الغدر و الخيانة سيدا موقف الصهاينة وفعلا لم يدخل شيء.

قتل واستهداف ومنع في صور مباشرة من الكيان الصهيوني الذي يتجهز ويعلن حربه على غزّة ولا يعلم أن الثمن سيكون باهظا هذه المرة أمام العالم لأن غزّة لم تعد تملك شيء تخسره.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى