ليندة حمدود تكتب: د. أحمد مهنا مصير مجهول في قبضة الكيان

خمس مائة يوم على الحرب بقطاع غزّة وفي ظل هدنة لا يزال الكيان الصهيوني يخرج غيظه وينتقم بإطلاق النار وقصف مدفعي واستهداف مسيرات وحصار بالبيوت أيضا.
قضية أخرى لا يتداولها الرأي العام ولا المجتمع الدولي وصمت رهيب يجعل الكيان الصهيوني يختار مصير القضية.اعتقال وسجن قامات غزّة وكان قبل اعتقال دكتورنا حسام أبو صفية سبقه الدكتور أحمد مهنا مدير مستشفيات العودة بقطاع غزّة خلال عدوان نوفمبر 2023 الذي يدخل يومه 427 يوم على الإعتقال في سجون النازية الصهيونية.
الدكتور أحمد مهنا اعتقل بتاريخ 16 ديسمبر 2033 عقاب على رفضه إخلاء المشفى وبقائه رافضا الإستسلام و القيام بواجبه الإنساني لعلاج جرحى الحرب المجنونة على قطاع غزّة.
تداول خبر الإعتقال ولم تكن الضجة الإعلامية التي تليق بمقام سيد الإنسانية الذي لا يختلف عن الدكتور حسام أبو صفية في نضاله.
لحد الساعة مصير دكتورنا أحمد مهنا مجهول بعدما اقتاده الجيش الصهيوني لجهة لم يعلم عنها حتى الساعة أو مكان اعتقاله رغم مطالب أهله بتسليم معلومات عن وجوده.
رحلة نضال كان قائدها دكتورنا المعتقل أحمد مهنا الذي كان يعالج ويسعف جرحاه في أوج استهدافاتها وقصفها وشاهد قتل رفقائه في الميدان والتعدي عليهم.
صمت دولي وغياب مسؤولية كاملة من الجهات المعنية ومنها منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود وحقوق الإنسان في تقديم كشف أو عريضة منذ الإعتقال حتى اليوم!
تجاهل شجع الكيان الصهيوني على اعتقال المزيد وإخفاء معلومات عن كل أسير.تغييب إعلامي في نشر الحقيقة وتتبع الحدث وجعله مؤقت دون إستمرارية في مواصلة نقل ونشر صوت الحق المعتقل في سجون الموت الصهيونية.