عودة للحرب علنية بالقطاع .. الكاتبة/ ليندة حمدود

الدبابات تتقدم وتحاصر بيوت بقاطنيها بدوار العودة برفح.الحرب تعود مباشرة والإتفاق لا يكترث به جيش الكيان الصهيوني رغم تحديد يوم الخميس المتتم للصفقة.
شهيد و جرحى ومنع لرجال الدفاع المدني من إسعاف المصابين أو التقدم لإنجاد المحاصرين في بيوتهم بالمنطقة.الجيش الصهيوني يعلن للعالم و للمقاومة الفلسطينية أنه لن يلتزم بالهدنة ولن يسالم و إن عادوا كل أسراهم.
الحكومة النازية بالوافدين الجدد إليها يصرون على صنع مجد وهمي وحلم مستحيل في مواجهة جنود الله ومجاهدي المقاومة الفلسطينية الذين يأخذون حاليا استراحة مقاتل ويتركون المرتزقة يخترقون ويتوعدونهم بحرب لن ترحمهم.
بينامين نتنياهو يلعب على هدف يعلم أنه لن يحدث بعدما أرسل كل جيشه المهزوم لمراكز إعادة التأهيل بعدما بترت أطرافهم وجن عقلهم وفقدوا صوابهم ويعيشون اليوم على لعنة دماء غزّة ومهددين في كل يوم بالإنتحار بعد تسجيل عدة وفيات منهم كما نشرته صحيفة هٱرتس.
الفصائل الفلسطينية تضبط نفسها وهي تشاهد الجيش الصهيوني يقتل شعبها ويعثو فساد ويخترق ما تفق عليه وتسلم حماس والقسام وعدها في الحفاظ على أسراها رغم ما يفعله الكيان الصهيوني من شيطنة وتلاعب بأعصاب مجاهدين إن غضبوا وردوا بالمثل لن يرحمهم صغيرهم ولا كبيرهم.
طبول الحرب تقرع مجددا وتهدد بالعودة لقطاع منسوف كليا ولكن بخطة جهنمية ستدعمها الدول المجاورة ويترأسها الماسوني ترامب محاولا منه تهجير الشعب الفلسطيني.اختراق لا يجلب سوى أن الكيان الصهيوني مجرم لا يؤتمن ويضع وجوده