ليندة حمدود تكتب:د حسام أبو صفية مرفوع الرأس في الإعتقال

ذهب بقدميه بعد تهديد وابتزاز ونفاق ونسف لمشفى كمال عدوان رافع الهمة ،شامخ الوجه لدبابة الجيش الصهيوني.كان تاريخ تعدم فيها القوانين الدولية ومنظماتها في حماية حقوق السلك الطبي.
اعتقل دكتورنا حسام أبو صفية دون أي جريمة تذكر سوى أنه رفض النزوح من الشمال والإستسلام للكيان وترك الواجب الوطني في علاج أبناء شعبه الجرحى في حربهم النازية.
لم يتوقف الصوت في المطالبة بحريته ولم تمل المنظمات الغير الحكومية أو حتى حتى عائلته في مواصلة معرفة أخباره ومكان وجوده واعتقاله وما يمر به من تنكيل وتعذيب في سجون النازية الصهيونية.
الحركة الإسلامية حماس أدرجت اسم دكتورنا البطل حسام أبو صفية في صفقة المحررين يوم السبت القادم وما كان الكيان الصهيوني إلا أن يظهر لأول مرة في حرب نفسية مشابهة لكنها قذرة على شاشاته العبرية في أول ظهور من السجن لدكتورنا المعتقل حسام أبو صفية في صورة لم تكن صادمة أو غير متوقعة من المجرم النازي ولكنها كانت فاضحة ومذلة وكاشفة مرة أخرى أن الصهاينة هم النازيين الجدد.
بوجه شاحب وبملامح كأنها لسنوات أسر واعتقال وجسد هزيل وقدمان مكبلين بسلاسل حديدية ومشية متعبة ظهر الدكتور الأشم ،السيد البطل ،الطبيب المناضل.
نفاق رهيب وازدواجية المعايير في مشهد الدكتور لا حقوق ولا احترام ولا عدل أو مساواة في المعاملة أو حتى التنديد كما فعل العالم وضج عند رؤية دفعة الأسرى المحررين الفاقدين للوزن أين اتهمت كتائب الشهيد عزّ الدين القسام بالتقصير والظلم والإساءة لهم.
هذا هو الغرب المنافق الذي كشفته حرب غزّة أين أبدى تضامنه مع الصهيوني وتجاهله للعربي لأن العالم يحكمه طغاة لا مكان فيه للحكم للضعفاء والشرفاء.
جيش الكيان الصهيوني وشرطته يقعون في فخ اثباء جرائمهم بعد بث المقطع لدكتورنا ويثبتون مرة أخرى أن المقاومة الفلسطينية بغزّة رغم إختلاف عقيدتها إلا أنها تبقى البطل الوحيد ورمز الإنسانية في إكرام الأسرى وحجم مسؤوليتها في الإهتمام بهم.
فدكتورنا العظيم المناضل سيخرج شامخ مرفوع الرأس كما ذهب ولن ينجحوا في اذلاله فالرجال لا تصغر أمام الشذوذ