الدم بالدم فى تسليم اليوم

ليندة حمدود
الدم بالدم والثأر ثأر لن تسقطه المعارك بين صاحب حقّ على أرضه ولقيط صاحب باطل مغتصب لها.
اليوم على الساعة التاسعة صباح بتوقيت غزّة تم تسليم دفعة من المرحلة الأولى لتبادل الجثامين.
الدفعة كانت أسرة كاملة (بيباس) التي كان بأسر فصائل المقاومة الفلسطينية بصحة جيدة ولكن الكيان الصهيوني طبق عليها قانون (حنيبل)وقام بقتلهم جميعا بسلاح الجو الصهيوني في مكان أسرهم.
قائد بالقسام يروي الحادثة:( قمنا بأسر العائلة وكانوا بخير ولكن طائرات الإستطلاع وتفتيش قامت بمداهمة المكان أين يحرسهم مجاهدينا وتم قصفهم عن طريق الجو بعدما تبين لهم مواطنيهم
وقام أحد مجاهدينا جريحا مع أفراد العائلة يسحبهم من تحت الردم وكانوا مصابين أيضا بدمائهم إلا وقام جيش الكيان مرة أخرى باستهدافهم ليرتقي زميلنا المجاهد شهيدا وتقتل العائلة أيضا بعد تأكد الكيان مقتلهم وانسحب).
أسير قتيل ولا صفقة أحياء هذه هي قوانين النازية لكي لا تهزم.في دفعة تسليم مع الصليب الأحمر قامت الفصائل الفلسطينية التي تحتفظ بجثمان العائلة المكونة من 4 أفراد .
-كتائب الشهيد عزّ الدين القسام
_سرايا القدس
_كتيبة المجاهدين
بتوابيت سوداء حملت على الأيدي وبشعارات للشارع اليهودي
(قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخكم الحربية) مع صورة مصاص دماء بوجه نتنياهو كان الإستعراض اليوم.
المقاومة الفلسطينية تحترم أموات الكيان وتسلمهم محفظين بهوياتهم وأسمائهم دون اهانة أو تخديش لهم بينما الكيان الصهيوني مع الصليب الأحمر سلم جثث شهدائنا في أكياس قمامة زرقاء بحافلة نفايات مجهولي الهوية.
شاهد العالم احترام حرمة الأموات وتقديسها وفرق بين أخلاق المسلمين ونبل المقاومة وبين قذارة النازية وشيطانتها في احترام البشر.