ليندة حمدود تكتب: وتسقط الإنسانية مجددا في توابيت اليوم
تسقط الإنسانية مجددا ونظامها الدولي المزيف الذي أنشأتهما الصهيونية لكي تتحكم في هذا العالم وتستقوي به وتجعل قوة الظالم على المظلوم.
بعد تسليم التوابيت اليوم بدأت الدولية تنهق بحزنها بعدما شاهدت التوابيت والجثامين تسلم وكانت صامتة على شهداء الستين ألف بغزّة!
وكانت أرائهم الناهقة على النحو التالي:
وزيرة الخارجية الألمانية “باكية”: مشهد استلام أكفان الرهائن “لا يُحتمل”
مفوض حقوق الإنسان الأممي: استعراض النعوش في غزة “صفعة للقانون الدولي”
بينما يُجري الصليب الأحمر مراسم رسمية مهيبة عند تسلُّم جثث الأسرى الإسرائيليين، يُسلِّم جثامين الشهداء الفلسطينيين في أكياس زرقاء تُلقى داخل شاحنات تفتقر لأبسط مقومات الكرامة الإنسانية.
-ستون ألف شهيد أبادوا بأسلحة غربية وكان القاصف النازية الصهيونية.
-أكثر من ألف عائلة نسفت من السجل المدني .
شهداء غزّة أغلبيتهم تبخروا ومزقت كل أعضائهم
-اكثر من ألف شهيد مجهولي الهوية سلمهم الصليب الأحمر في شاحنات نفايات بمشهد قذر فاقد للإنسانية لعين للمبادئ و القوانين الدولية بأكياس فضلات
أين كانت هذه الردود وهذه الدموع وهذه التمثيلات من الغرب الشاذ على جثامين فلسطين ؟؟
المقاومة الفلسطينية اليوم أكرمت موتاهم لأنها صاحبة حق تحارب بعقيدة صحيحة ،ثابتة أما العالم مجرد واهم ملحد لا دين ينتمي إليه ولا إنسانية يملكها فهو مجرد صنم تقذفه النازية في حربها ليتكلم بصوتها النجس في تبرئة جرائمه.
