محافظ الإسكندرية يرافق رئيس وزراء كرواتيا خلال مغادرته مطار برج العرب

رافق الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أندريه بلينكوفيتش، رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، في ختام زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية، خلال توديعه بمطار الإسكندرية الدولى ببرج العرب، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون الثنائي المشرك بين مدينة الإسكندرية وكورواتيا، كما تبادل الطرفان الهدايا التذكارية.
وكان قد استقبل، اليوم، الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، يرافقه الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أندريه بلينكوفيتش رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، وذلك في إطار زيارته مكتبة الإسكندرية لإلقاء محاضرة ثقافية بعنوان “البحر الأبيض المتوسط: تراثنا المشترك، مستقبلنا المشترك”.
ورحّب محافظ الإسكندرية برئيس وزراء جمهورية كرواتيا والوفد المرافق له، موضحا أن الإسكندرية هي مدينة الثقافة ومنارة المعرفة والحضارة والتاريخ، عاصمة مصر الثانية والمركز الرئيسي للصناعة والتجارة والخدمات، وأهم مركز تجاري في مصر، حيث تستضيف أكثر من 40٪ من صناعات مصر، بالإضافة إلى ذلك، يمر أكثر من 60٪ من التجارة الخارجية لمصر عبر موانئها البحرية الرئيسية، ما يعزز أهميتها الاستراتيجية.
وأضاف: “نفخر باختيار الإسكندرية كأول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة المتوسط لعام 2025”، وأكد أن الإسكندرية لطالما كانت ملتقى للحوار والتبادل بين الثقافات في البحر المتوسط على مر التاريخ.
وفي هذا الصدد، أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، أن العلاقات التاريخية الطويلة بين مصر وكرواتيا تنعكس في رؤيتنا المشتركة لمختلف القضايا الدولية والإقليمية والعديد من مجالات التعاون المشترك، ومن بين الشواهد على الشراكة القوية، هو ما شهدناها مؤخرا لافتتاح منتدى الأعمال المصري- الكرواتي وتوقيع العديد من مذكرات التفاهم بين وزراء البلدين بهدف تعزيز الاستثمارات والتعاون الثنائي والاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي كبوابة للأسواق العربية والإفريقية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين ميناء الإسكندرية وميناء ديكا البحرى لخلق فرص موسعة للتصدير والاستثمار عبر مناطق اقتصادية متنوعة.
وفي كلمته، قال أندريه بلينكوفيتش إنه من دواعي فخره الوقوف اليوم في مكتبة الإسكندرية التي تحمل إرثا واحدة من أكبر مراكز المعرفة في التاريخ، وتظل بعد إحيائها عام 2002 منارة لتبادل المعرفة والثقافة ودليل على أن الحضارات لا تزدهر بالقوة فقط بل أيضًا بالحكمة والحوار والسعي وراء المعرفة.
وتحدث عن علاقة الصداقة القوية التي تجمع مصر وكرواتيا والتاريخ الطويل من التعاون، مؤكدًا أن هذه العلاقة ترتبط بشكل كبير بالبحر الأبيض المتوسط والتقاليد البحرية.